بعد انتخاب سفير المملكة العربية السعودية، وهي الدولة التي لديها واحد من أسوأ السجلات في العالم حول الحريات المتعلقة بالنساء،والأقليات ونشطاء حقوق الانسان، كرئيس للجنة مكونة من خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، والجمعية العامة للأمم المتحدة .
انتخبت لأول مرة إسرائيل لرئاسة اللجنة السادسة للشؤون القانونية للأمم المتحدة .
وإذ تستنكر المبادرة النسائية الأورومتوسطية IFE-EFI وتدين هذه الكارثة القانونية ، تجد أنه من المهم تذكيرالعالم كله طيلة هذا التاريخ بـ :
– الفترات الطويلة من الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل، والتحدي السافر للمنظومة الدولية و للقانون الإنساني فضلا عن اتفاقيات وقرارات الأمم المتحدة.
– الوجود غير الشرعي وتوسيع المستوطنات، ونقل المدنيين،
– عرقلة عمل المقررين الخاصين بالأمم المتحدة وبعثات تقصي الحقائق حول العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
– كما يتعين تذكير المجتمع الدولي أيضا بالانتهاك الاسرائيلي الواسع النطاق لحقوق المرأة الفلسطينية. بالرغم من ضرورة حصول النساء والفتيات الفلسطينيات خاصة على الأمن والحماية بموجب القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان عامة وفق قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن بسبب الذين يعيشون تحت الاحتلال ، فمنذ عام 1967، اعتقلت أكثر من 10،000 امرأة فلسطينية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. حاليا، هناك ما يقرب من 60 امرأة فلسطينية أسيرة في سجون الاحتلال ومراكزالاحتجاز بما في ذلك الأطفال الإناث والمعتقلين الإداريين.
– كيف تتولى إسرائيل رئاسة اللجنة المسؤولة عن تحديد تدابير للقضاء على الإرهاب الدولي، وسيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي، ومحاسبة الدول عن الأفعال غير المشروعة دوليا وغيرها، وفقا لجدول أعمال هذه اللجنة لـ : 2016-2017 .
وتدعو المبادرة النسائية الأورومتوسطية IFE-EFI المنتظم الدولي لـ :
– اتخاد إجراءات جادة لوقف هذه المهزلة الدولية.، ومنع حصول هذا العمل غير مسبوق.للتأكيد على وجود إرادة سياسية حقيقية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية، التي تعد واحدة من الأسباب الرئيسية لانتشار الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم بأسره، وتحميل إسرائيل المسؤولية عن كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفتها . بكل الوسائل غير العسكرية، بما في ذلك المقاطعة والعقوبات والاستفادة من جميع الأدوات الدولية المتاحة من أجل إحقاق العدالة.
المبادرة النسائية الأورومتوسطية
28 يونيو 2016