على اثر وفاة الشاب رضا اليحياوي الذي كان ضمن المحتجين على التلاعب بقائمة التشغيل لأصحاب الشهائد العليا، توسعت رقعة الاحتجاجات في القصرين لتشمل اجزاء عديدة من المدينة وتنتقل بعد ذلك الى مناطق اخرى مثل تالة وفرنانة ، مذكرة بما وقع يوم 7 جانفي 2011، حين خرج اهالي هذه الجهة المحرومة مطالبين بالتنمية والتشغيل والعدالة الاجتماعية.
اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس:
- تتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد رضا اليحياوي،
- تطالب بفتح تحقيق جدي في ملابسات تغيير اسماء القائمة المقترحة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في ذلك،
- تؤكد على حق مواطني القصرين في الاحتجاج السلمي من اجل تحقيق المطالب التي رفعتها ثورة الكرامة والتي كانت الجهة احدى ركائزها،
- تحذر الحكومة من اتساع رقعة الاحتجاجات في المناطق الداخلية نتيجة التباطؤ في انجاز المشاريع وغياب استراتجية واضحة للتنمية والتشغيل ومكافحة مظاهر الفساد
كما تؤكد اللجنة ان حساسية جهة القصرين المتاخمة لجبل الشعانبي ، احد اهم معاقل الحركات الارهابية ، تستدعي حلولا عاجلة لكل قضايا التنمية والتشغيل حتى لا تستفيد هذه الحركات من حالة الاحتقان واليأس التي يخيّمان على الشباب بعد 5 سنوات من انجاز ثورتهم.
20 جانفي 2016 – تونس – باريس