شهدت شوارع تونس العاصمة يومي 29 و30 نوفمبر 2016 والأيام التي سبقتها مشاهد خلنا انها ولّت دون رجعة حيث تعرّض العشرات من الشابات والشباب من “المفروزين أمنيا” لسلسة مطاردات واعتداءات بدنية ولفظية وايقافات مختلفة عقب احتجاجهم على مسار ملفّهم ومن أجل حقهم في الشغل ليتواصل نفس الاسلوب مع “حملة مانيش مسامح” عشية 30 نوفمبر 2016 في نفس الوقت الذي كان فيه العالم يسوّق صورة تونس بلد نجاح الانتقال الديمقراطي بلد ثورة الشباب نموذج الديمقراطية وحقوق الانسان في المنطقة.
ان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية:
يندّد بمختلف الاعتداءات التي طالت كل الناشطات والناشطين من اجل الحق في الشغل والتعبير الحر ويعتبرها انتهاكا لمكتسبات دستورية ضحّى الشباب اجلها.
يدعو السلطات المسؤولة الى الحل النهائي والعادل لملف “المفروزين أمنيا”.
يجدد اليوم انخراطه في دعم الحركات الاجتماعية وكل أشكال تحركها المدني والسلمي.
ينبه الحكومة إلى خطورة استمرار تجاهل الحركات الاجتماعية والشبابية وتجاهل مطالبها والعودة إلى سياسة المواجهة الأمنية وحملات الإيقافات العشوائية التي جربت وفشلت.
يعبر عن التزامه بالدفاع عن مكاسب الثورة الأساسية في التعبير الحر وحق التظاهر ويدعو الحكومة إلي فتح أبواب الحوار والتفاوض مع ممثلي الحركات الاجتماعية والشبابية والتعاطي الجدي مع مطالبهم.
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية