عقد المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان اجتماعه العادي بالمقر المركزي لتدارس مجموعة من القضايا الحقوقية الوطنية والدولية، و بعد المداولات فيها عبر نقاش مستفيض ومسؤول، وفق مقاربة حقوقية لكل المستجدات الحقوقية المطروحة ، فإن المكتب المركزي للعصبة يدعو إلى مايلي :
* يذكر المكتب المركزي بدعمه المطلق للوحدة الترابية من طنجة إلى الكويرة ويندد بتصريحات بان كيمون التي مست مبدأ الحياد والاستقلالية الواجب توفرها في الأمين العام للأمم المتحدة، ويعلن عن اتخاذه مجموعة من المبادرات الحقوقية في هذا الشأن على المستوى الداخلي والخارجي.
* يدعو الحكومة المغربية لحل قضية الأساتذة المتدربين بما يحفظ حقوقهم في التوظيف و يأخذ بعين الاعتبار مشاكل المنظومة التربوية، والحرص على حق المغاربة في التعليم العمومي، ويحذر من تداعيات استعمال القوة غير المبرر في حقهم.
* يجدد استنكاره للتضييق على الصحافة وحرية الرأي والتعبير والتي تمثلت في متابعة نقيب الصحافيين المغاربة عبدالله البقالي وعلي أنوزلا وحميد المهداوي والمتابعين في ملف المعطي منجب ومن معه ، ويدعو فورا إلى إلغاء كل المتابعات اللاقانونية .
* يدين بشدة التضييق والمنع الذي يطال منظمات وطنية لها شرعية قانونية وخاصة منها : الهيئة المغربية لحقوق الإنسان التي تم منعها من نشاط مرخص بمركز التكوينات التابع لوزارة التربية الوطنية وشبيبة النهج الديمقراطي التي تم منعها من عقد مؤتمرها الوطني، و التضييق الواضح ضد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفروعها عبر التراب الوطني ويعتبر ذلك خرقا للمواثيق الدولية و قانون الحريات العامة المغربي الذي يقر الحق في التجمع والتنظيم. ويطالب بتصفية الأجواء من اجل تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية.
* يستنكر المكتب المركزي الهجوم الذي تعرض له مواطنون في كل من بني ملال وسلا وشيشاوة، ويعتبره خرقا سافرا للقوانين و تطاولا عليهم و تجاوزا لأجهزة الدولة الذي لها الحق في حماية المواطنين المكفولة قانونا و دستورا ويمس بهيبة الدولة ويشرعن لأساليب فوضوية نحن في غنى عنها .
* يؤكد تضامنه مع نشطاء العصبة المتابعين قضائيا و خاصة عبد المجيد جعفر كاتب فرع العصبة بالسعيدية والمتابع بالفصل 263 من القانون الجنائي المغربي حول “إهانة موظف” عندما فضح الفساد المتفشي في بعض المؤسسات العمومية في جهة وجدة الشرق، ومحمد بلمهيدي نائب الكاتب الإقليمي للعصبة بالعرائش والصحفي المعتدى عليه من طرف احد أبناء الرئيس السابق لبلدية العرائش، من أجل إخراسه وثنيه عن فضح الفساد بالمنطقة .
الرباط في : 09 أبريل 2016
عن المكتب المركزي للعصبة