في النسخة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الانسان التي كانت مغربية بامتياز كانت المشاركة كبيرة لما يزيد عن 5000 مشارك من 93 دولة ساهموا في اغناء النقاش الدائر في مايزيد عن 120 ورشة و نقاش موضوعاتي ,موزعة مابين 13 قاعة بقرية المنتدى و قاعات الفنادق ,بعضها ناقش المساوات , التشريعات و حقوق الانسان , حقوق الاطفال, كما تمحور بعضها حول تبادل التجارب مع بلدان اخرى كمصر , تونس , الاجزائرو البرازيل.
نقاش حرية المعتقد كان حاضرا ايضا ,الا انه تميز بنقاش حاد بين مؤيدي الدولة المدنية و معارضيها من اصحاب الخلفية الدينية
تميز المنتدى على مرور ثلاثة ايام بجو حقوقي ,تخلله نقاش مرة هادىء و مرة حاد و مرات مصوب باحتجاجات .و في المقابل عبر المقاطعون من الجمعيات الحقوقية عن رفضهم و مقاطعتهم لاشغال المنتدى بوقفة احتجاجية.
افتتح المنتدى بالرسالة الملكية التي تلاها وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد ,و التي اكدت على ضرورة تفعيل لجنة المساواة .تلتها عدة كلمات, كانت كلمة ممثلة النساء السلاليات الاكثر تاثيرا حيث لقيت تصفيقا حارا من طرف الحاضرين و مصحوبا بشعارات مساندة لها و مطالبة بالمساواة الفعلية بين المرأة و الرجل.
مر اليوم التاني وسط قاعات قرية المنتدى و بين نقاشات حول حرية المعتقد و الحق في التواصل ,نقاش الشباب ,بالاضافة الى نقاشات حقوق الطفل و الاشخاص في وضعية اعاقة.
ليسدل الستار عن الدورة التانية بمارطون جاب شوارع مراكش, بالاضافة لجلسة اختتامية نشطتها كلمات عدة مشاركين كان ابرزها كلمة ارملة شكري بلعيد بسمة الخلفاوي و التي لقيت تفاعلا كبيرا مع القاعة بترديد شعار ادا الشعب يوما اراد الحياة ..فلابد ان يستجيب القدر ,بالاضافة الى كلمة ادريس الايازمي ليختتم المشاركون المنتدى باغنية منتصب القامة امشي مرفوعة الهامة امشي الى جانب الفنان الكبير مرسيل خليفة.
—————————————————–
مطوية تقديمية للمنتدى
مقالات بالعربية
– الإعلام المجتمعي و دوره في نشر قيم التسامح و مناهضة خطاب الكراهية
– ورشة حقوق المرأة في وضعية إعاقة بالمنتدى العالمي لحقوق الإنسان
– حق التواصل للجميع في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان
معرض الصور
فيديو