بلاغ إخباري
في إطار الإعداد المدني لمؤتمر الأطراف 22(COP22) الذي سينعقد بمدينة مراكش في شهر نونبر 2016، ومن أجل تقوية دينامية التحضير وتكثيف جهود انخراط التنظيمات النقابية للمشاركة والمساهمة الفعالة في دينامية التحضير، انعقد بالرباط يوم الأربعاء 29 يونيو 2016 اجتماعا للمركزيات النقابية حضره الاتحاد المغربي للشغل، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل،الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، المنظمة الديمقراطية للشغل، الفيدرالية الديمقراطية للشغل وكنفدرالية الفيدراليات الديمقراطية للشغل كأعضاء مؤسسين للائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية.
خلال هذا الاجتماع تم التداول في نوعية مشاركة التنظيمات النقابية المغربية في اللقاءات الجهوية ما قبل مؤتمر الأطراف 22 Pré-Cop- وكذا المؤتمر المتوسطي Med-Cop، من أجل بلورة اقتراحات نقابية تهدف إلى مواجهة الأخطار التي تتهدد صحة العمال والعاملات، سواء تعلق الأمر بالجانب الخاص بالتكييفadaptation أو بالتخفيف atténuation أو أيضا بتقوية القدرات ونقل التكنولوجيا.
وتم في هذا الباب استحضار الموقع الهام للتنظيمات النقابية المغربية داخل الشبكات النقابية والديناميات العمالية الدولية، وضرورة القيام بمجهودات قصد تعبئتها للحضور المكثف لمؤتمر مراكش والتنسيق معها لتنظيم أنشطة مشتركة داخل الفضاءات المشكلة للمؤتمر، والعمل من أجل دفع الأطراف إلى تنفيذ الالتزامات المتضمنة باتفاق باريس.
كما تم الحديث عن ضرورة محاورة الأطراف الحكومية الوطنية والدولية والترافع لديها من أجل تبني سياسات وقرارات لصالح المنظومات البيئية والفئات الاجتماعية الهشة المتضررة، بهدف الحد من الآثار الخطيرة للوضع البيئي وللتغيرات المناخية على مستوى شروط العمل.
وفي الأخير، عبر ممثلو التنظيمات النقابية الحاضرة بالاجتماع عن:
– تثمينهم للحملة التي قام بها الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية حول الأكياس البلاستيكية والموقف الذي عبر عنه الائتلاف في هذا الصدد والقاضي بضرورة مواكبة القانون المتعلق بمنع الأكياس البلاستيكية، بإجراءات وتدابير انتقالية تحفظ حقوق العمال وتضمن فرص الشغل وتوفر البدائل للأكياس البلاستيكية؛
– استعدادهم للحضور والانخراط في مختلف المحطات التي سطرها الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، سواء تعلق الأمر بالإعداد القبلي، أو أثناء المؤتمر أو في المرحلة اللاحقة للمؤتمر بهدف دفع المسؤولين الحكوميين إلى الإدماج الهيكلي للبعد البيئي في مختلف البرامج الوطنية والسياسات العمومية، وإلزام أرباب العمل بالتقيد بهذا التوجه والعمل على احترام الشروط البيئية داخل وحدات الإنتاج؛
– بذل الجهود الضرورية لتعبئة الشبكات النقابية الدولية وبالخصوص الإفريقية في أفق تنظيم قمة إفريقيا للمجتمع المدني، قصد حضور أشغال مؤتمر مراكش، والانخراط في كل أنشطة وحركات المجتمع المدني المشارك في معركة العدالة المناخية والعدالة الاجتماعية من خلال إلزام جميع الأطراف، خاصة منها المصنعة ذات المسؤولية الأولى في انبعاثات الغازات الدافئة المؤدية إلى ارتفاع مستوى الحرارة، مما يلحق الأضرار بالقطاعات الحيوية لعيش الإنسان ويهدد استمرارية الحياة على الأرض؛
– رفضهم استقبال المغرب للنفايات الصلبة من أي بلد آخر ، لما يمكن أن يترتب عن ذلك من أضرار تتهدد صحة وسلامة المواطنات والمواطنين عموما، والعاملات والعاملين بالمصانع التي بتم فيها إحراق هذه المواد
إن بلادنا ليست مزبلة للدول الصناعية.
في إطار الإعداد المدني لمؤتمر الأطراف 22(COP22) الذي سينعقد بمدينة مراكش في شهر نونبر 2016، ومن أجل تقوية دينامية التحضير وتكثيف جهود انخراط التنظيمات النقابية للمشاركة والمساهمة الفعالة في دينامية التحضير، انعقد بالرباط يوم الأربعاء 29 يونيو 2016 اجتماعا للمركزيات النقابية حضره الاتحاد المغربي للشغل، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل،الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، المنظمة الديمقراطية للشغل، الفيدرالية الديمقراطية للشغل وكنفدرالية الفيدراليات الديمقراطية للشغل كأعضاء مؤسسين للائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية.
خلال هذا الاجتماع تم التداول في نوعية مشاركة التنظيمات النقابية المغربية في اللقاءات الجهوية ما قبل مؤتمر الأطراف 22 Pré-Cop- وكذا المؤتمر المتوسطي Med-Cop، من أجل بلورة اقتراحات نقابية تهدف إلى مواجهة الأخطار التي تتهدد صحة العمال والعاملات، سواء تعلق الأمر بالجانب الخاص بالتكييفadaptation أو بالتخفيف atténuation أو أيضا بتقوية القدرات ونقل التكنولوجيا.
وتم في هذا الباب استحضار الموقع الهام للتنظيمات النقابية المغربية داخل الشبكات النقابية والديناميات العمالية الدولية، وضرورة القيام بمجهودات قصد تعبئتها للحضور المكثف لمؤتمر مراكش والتنسيق معها لتنظيم أنشطة مشتركة داخل الفضاءات المشكلة للمؤتمر، والعمل من أجل دفع الأطراف إلى تنفيذ الالتزامات المتضمنة باتفاق باريس.
كما تم الحديث عن ضرورة محاورة الأطراف الحكومية الوطنية والدولية والترافع لديها من أجل تبني سياسات وقرارات لصالح المنظومات البيئية والفئات الاجتماعية الهشة المتضررة، بهدف الحد من الآثار الخطيرة للوضع البيئي وللتغيرات المناخية على مستوى شروط العمل.
وفي الأخير، عبر ممثلو التنظيمات النقابية الحاضرة بالاجتماع عن:
– تثمينهم للحملة التي قام بها الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية حول الأكياس البلاستيكية والموقف الذي عبر عنه الائتلاف في هذا الصدد والقاضي بضرورة مواكبة القانون المتعلق بمنع الأكياس البلاستيكية، بإجراءات وتدابير انتقالية تحفظ حقوق العمال وتضمن فرص الشغل وتوفر البدائل للأكياس البلاستيكية؛
– استعدادهم للحضور والانخراط في مختلف المحطات التي سطرها الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، سواء تعلق الأمر بالإعداد القبلي، أو أثناء المؤتمر أو في المرحلة اللاحقة للمؤتمر بهدف دفع المسؤولين الحكوميين إلى الإدماج الهيكلي للبعد البيئي في مختلف البرامج الوطنية والسياسات العمومية، وإلزام أرباب العمل بالتقيد بهذا التوجه والعمل على احترام الشروط البيئية داخل وحدات الإنتاج؛
– بذل الجهود الضرورية لتعبئة الشبكات النقابية الدولية وبالخصوص الإفريقية في أفق تنظيم قمة إفريقيا للمجتمع المدني، قصد حضور أشغال مؤتمر مراكش، والانخراط في كل أنشطة وحركات المجتمع المدني المشارك في معركة العدالة المناخية والعدالة الاجتماعية من خلال إلزام جميع الأطراف، خاصة منها المصنعة ذات المسؤولية الأولى في انبعاثات الغازات الدافئة المؤدية إلى ارتفاع مستوى الحرارة، مما يلحق الأضرار بالقطاعات الحيوية لعيش الإنسان ويهدد استمرارية الحياة على الأرض؛
– رفضهم استقبال المغرب للنفايات الصلبة من أي بلد آخر ، لما يمكن أن يترتب عن ذلك من أضرار تتهدد صحة وسلامة المواطنات والمواطنين عموما، والعاملات والعاملين بالمصانع التي بتم فيها إحراق هذه المواد
إن بلادنا ليست مزبلة للدول الصناعية.