السبت ٢٢ نيسان ٢٠١٧
بيان الحمامات – تونس
تضامنا مع الاسرى والشعب الفلسطيني
احيا الشعب الفلسطيني واحرار العالم في السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني تعبيرا عن دعمهم واسنادهم لنضالات الشعب الفلسطيني، والأسرى الذين يتعرضون وبشكل يومي وممنهج لأبشع اشكال الاضطهاد والتمييز والحرمان من أدنى الحقوق الانسانية.
حيث يقبع في المعتقلات والسجون ومراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية 6500 أسير فلسطيني من بينهم 61 امرأة و300 طفل و13 فتاة قاصرة و١٢ من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وأكثر من 500 معتقل إداري.
وتزامنت الذكرى هذا العام مع اعلان أكثر من ١٥٠٠ اسير فلسطيني اضرابهم المفتوح عن الطعام، وليعلنو بأمعائهم وجوعهم ومعاناتهم رفضهم لسياسات القمع والاضطهاد والقتل اليومي.
ولتشكل معركتهم، معركة الكرامة والحرية من اجل الحصول على حقوقهم ومعاملتهم كأسرى حرب ضمن الاعراف والمعاهدات الدولية. وليوحدوا الشعب الفلسطيني واحرار العالم حولهم في مواجهة الة العنصرية والتمييز والقتل الإسرائيلية.
ومع اعلان الاسرى لمطالبهم والتي تأتي في إطار حقوقهم اليومية من علاج وزيارات وحياة يومية، نحن ممثلي الجمعيات والحركات الاجتماعية بديناميكية المنتدى الاجتماعي مغرب مشرق والمجتمعون في اللقاء المغاربي من اجل الاندماج الاقليمي والبدائل الشعبية بمدينة الحمامات والمنظم من طرف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومنتدى بدائل المغرب يومي ٢١-٢٢ افريل/ نيسان نؤكد على ما يلي:
1- مساندتنا للأسرى في إضرابهم المفتوح ومعركتهم من اجل حقوقهم المشروعة.
2- نطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل الجاد والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين وذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لتلبية مطالبهم.
3- ندعو وسائل الإعلام العربية والدولية تسليط الضوء على معاناة الاسرى داخل السجون الإسرائيلية لحشد المزيد من التضامن والدعم الدولي حول قضيتهم العادلة.
4- ندعو الأحزاب والفصائل الوطنية الفلسطينية لوقف حالة التناحر والاشتباك والالتفات ولم شتات الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة للوقوف بجانب الاسرى في معركتهم. وتوحيد الصفوف للنضال من اجل مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ونحو تحقيق الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس.
5- نطالب القيادة السياسية الفلسطينية للوقوف بجانب الاسرى ورفع مطالبهم امام المؤسسات الدولية والأمم المتحدة والعمل الجاد والسريع للإفراج عن كافة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
6- ندعو الحركات الاجتماعية والقوى التقدمية في المنطقة العربية والعالم للوقوف بجانب الاسرى الفلسطينيين في معركتهم ونضالهم من اجل حقوقهم المشروعة.
عاشت نضالات الشعب الفلسطيني
الحرية للأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في معركتهم ونضالهم