اختتمت مساء يوم الأحد 5 يونيو 2016 أشغال الجمع العام العاشر لمنظمة العفو الدولية – المغرب، الذي انعقد بمراكش ما بين 3و5 يونيو الجاري، تحت شعار:” حرية التعبير ضمان لاحترام حقوق الإنسان”.
وقد شكل الجمع العام فرصة للمؤتمرات والمؤتمرين لمناقشة الاستراتيجيات الناجعة لتدبير أنشطة الفرع، وتطوير الحكامة التنظيمية، والوقوف على التجارب الرائدة في النضال الحقوقي، والتفكير في سبل تنفيذ الخطة التشغيلية الجديدة للفرع التي تتمحور أساسا حول حملة تخص حرية التعبير والرأي في شمال إفريقيا ولا سيما في الجزائر والمغرب، كما احتفى الجمع العام بأولئك الذين تصدون للدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب، وتحملوا في سبيل ذلك صعوبات ومخاطر جمة في كثير من الأحيان التضييق على حرية الرأي والتعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي، واستخدام السلطات للقوانين الجنائية المتعلقة بالإساءة والتشهير والقذف وملاحقة النشطاء والمعارضين الذين ينشرون نقذهم عبر شبكة الانترنيت.
وتميز الجمع بحضور فعال للشباب الذين ناقشوا بحماس وعمق طيلة أيام الجمع العام قضايا تتعلق بمشاركة الشباب في تحسين جودة النضال وتدبير التنوع واعتماد الشبكات الاجتماعية والانترنيت في النضال، وتقوية التضامن الأممي للشباب من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان.
وانتهت الأشغال بانتخاب مكتب تنفيذي كالتالي:
– عبد الله خالوب؛
– الحسن حتيم؛
– حسن ساعف؛
– نجاة المغراوي؛
– عماد القضاوي؛
– سارة شيبوب؛
– آسية محرم.
الرباط، في 6 يونيو 2016