مجموعة الناجيات من العنف “ولينا مناضلات”، تستنكر الاعتداءات الجنسية الوحشية التي استهدفت العديد من النساء و الأطفال بمدينة فاس و ضواحيها. و تطالب بتكسير جدار الصمت، و تفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
على إثر الحكم بالبراءة على مغتصب الطفلة ابتسام البالغة من العمر 4 سنوات، و كذا الإفراج على عدد من المتورطين في جرائم الاختطاف و الاحتجاز و الاغتصاب و التعنيف، عقدت مجموعة ” ولينا مناضلات” اجتماعا بحضور عدد من ضحايا الاغتصاب و أفراد عائلتهن للتداول في الموضوع. حيث عبرت المجموعة عما يلي:
1. إدانتها الشديدة لجرائم الاختطاف و الاحتجاز و الاغتصاب و التعنيف المرتكبة في حق النساء و الأطفال
2. استنكارها اعتماد المحكمة متابعة المتهمين في حالة سراح، مما يعرض الضحايا و عائلتهم للتهديد و خطر الانتقام
3. استنكارها لعدم قيام الشرطة القضائية بواجبها. و عدم تعميقها للتحقيق عبر التنقل لمكان الاعتداء قصد معاينته و مساءلة الشهود المفترضين المتواجدين بعين المكان.
4. استنكارها لعدم الأخذ بعين الاعتبار، أثناء الاستماع للأطفال الضحايا، لسنهم و وضعيتهم النفسية.
5. مطالبتنا الجهات المعنية بالتحقيق في الحيثيات التي تؤدي إلى إطلاق سراح أغلب المغتصبين ومساعدتهم على الإفلات من العقاب ضدا عن عناصر الجريمة وبشاعة الأفعال الجرمية وإصدار العقوبات التأديبية في حق كل من ثبت تورطه في تجاوز أحكام القانون.
6. اتخاذ المجموعة كل التدابير المشروعة لمؤازرة الضحايا أمام العدالة في مختلف مراحلها من أجل إنصافهن
كما أننا نوجه الدعوة لعموم الفعاليات الحقوقية والنسائية، وكافة جمعيات المجتمع المدني إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم السبت 25 مارس انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال في ساحة فلورانس بفاس