احتضن المركب الدولي للطفولة والشباب ببوزنيقة أيام 20-21-22 من نونبر 2015 أشغال المناظرة الوطنية للمنظمات الشبابية، تحث شعار: نحو تأسيس المجلس المدني للمنظمات الشبابية: ‘أية إستراتيجية للعمل المشترك’، المناظرة التي عرفت مشاركة أكثر من 150 منظمة شبابية وأنسجة وشبكات مدنية تمثل مختلف جهات المغرب.
الخيار الذي تمت ترجمته بعد نقاشات مستفيضة صاحبت ورشات عمل همت بالخصوص الأرضية التأسيسية، التنظيم والحكامة، أخلاقيات وإستراتيجيات إشتغال المجلس المدني للمنظمات الشبابية، والتي تمخض عنها الخروج بمجموعة من التوصيات:
- تأسيس المجلس المدني للمنظمات الشبابية كشبكة مدنية وطنية
- الإعلان عن التشبت بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحداثة والمساواة والنضال من أجل تكريس دولة القانون والمؤسسات
- الإنخراط في بناء منظومة تنمية الفعل الشبابي على الصعيد الترابي
- الإسهام في جعل الحركة الشبابية الديمقراطية أرضية خلاقة للتشاور والمشاركة والتشبيك
وأكد السيد أحمد رزقي ، عضو اللجنة التأسيسية للمجلس المدني للمنظمات الشبابية، والمدير التنفيدي لجمعية الشباب لأجل الشباب، في إتصال مع موقع بلادنا.كوم على أن المناظرة شكلت محطة نوعية من خلال تبادل الخبرات، والتفكير في قضايا الشباب، داعيا إلى ضرورة توحيد الجهود والتعبير بصوت واحد، من خلال الإيمان بالتعدد وإختلاف التوجهات والتجارب، في أفق الدفع بالمجتمع المدني نحو المشاركة الفاعلة في صنع السياسات العمومية، من خلال الإرتكاز على أرضية شبابية تدفع بالمجلس المدني للمنظمات الشبابية نحو تأسيس نموذج للفعل المدني غايته تحقيق التنمية المستدامة.
وإعتبر المشاركون المناظرة خيارا لتأسيس عمل مدني شبابي يوحد الرؤى والمطالب في إطار إستمرارية النضال من داخل الحركة المدنية الديمقراطية المدافعة عن القيم الكونية لحقوق الإنسان والديمقراطية وترسيخ المواطنة الفاعلة وإحترام التنوع والإختلاف.