لا تزال إسرائيل مصممةً على الاستمرار في انتهاكاتها، وآخرها كان استعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين الفلسطينيين. فلنستمر في الضغط من أجل تحرير الأقصى. وقع الآن وشارك هذه الحملة على أوسع نطاق:
أصدقاؤنا الأعزاء،
تهدد الحملة التي تشنها حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى حرية المسلمين في تأدية الصلاة في أحد أكثر المواقع قداسة في العالم. وهو أمر لا يمكننا القبول به.
رفض الفلسطينيون الخضوع لرغبة الاحتلال، وهم يتظاهرون اليوم خارج بوابات الأقصى وفي مختلف المدن والبلدات الفلسطينية من رام الله إلى غزة.
صحيح أن معظمنا لا يستطيع المشاركة في هذه الاحتجاجات على الأرض، لكننا قادرون على التعبير عن احتجاجنا افتراضياً، وإظهار مدى التضامن الشعبي الواسع مع الفلسطينيين. أضف اسمك أدناه، بكبسة واحدة، للتضامن مع المتظاهريين دفاعاً عن الأقصى. وساهم في نشر هذه الحملة على أوسع نطاق:
تضامنوا مع الأقصى
نحن نقف إلى جانب المحتجين السلميين الشجعان الذين يطالبون بإزالة البوابات الإلكترونية وغيرها من التدابير الأمنية المشددة خارج المسجد الأقصى. كما نطالب قادة العالم بالتدخل لمنع إسرائيل من استعمال مثل هذه الأساليب التي لا تهدف إلا إلى تمكين وتعزيز احتلالها غير الشرعي لفلسطين.
تضامنوا مع الأقصى
مع ازدياد عدد المشاركين في هذه الحملة، ستعمل آفاز على عرض أسمائهم جميعاً على جدران ضخمة بالقرب من مكان الاحتجاجات في القدس، كما ستتم مشاركة أعداد المشاركين مع حكومة المملكة الأردنية والولايات المتحدة وحكومة الاحتلال لكي نظهر لهم مدى التضامن الشعبي مع المحتجين داخل فلسطين الذين يناضلون من أجل تحرير المسجد الأقصى وإعادة فتح أبوابه أمام الجميع.
يمكننا الاكتفاء بمشاهدة ما يجري مع إخواننا الفلسطينيين والدعاء لهم بالنصر، لكن الفرصة متاحة أمامنا لكي نكون جزءاً من هذا الحراك وأن نؤكد للعالم بأسره بأن ما يقوم به الفلسطينيون اليوم ليس مجرد احتجاج محلي وحسب، بل هو حراك سلمي ضخم يشارك فيه الملايين من فلسطين إلى المغرب للمطالبة بالعدالة والحرية للفلسطينيين.
هذه القضية لا تخص المسلمين وحدهم فقد شارك المسيحيون في الاحتجاج على ممارسات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى. لأن القضية ببساطة تتعلق باحتلال يمارس حملة قمعية ضد شعب بكامل أطيافه ليسلب منه حريته وحقوقه بهدف تصفية القضية الفلسطينية. لذا دعونا نقف إلى جانب إخواننا وأخواتنا في فلسطين، أضف اسمك إلى لائحة المشاركين في الاحتجاج الافتراضي دفاعاً عن الأقصى:
تضامنوا مع الأقصى