شهدت مدن أوروبية مختلفة يوم السبت تظاهر آلاف النشطاء المدنيين والمتعاطفين مع ضحايا الهجرة السرية للمطالبة بدعم عمليات إنقاذ المهاجرين من الغرق في عرض البحر الأبيض المتوسط خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وامتدت هذه المظاهرات إلى نحو 50 مدينة فرنسية وفي كل من مدريد وبروكسيل وباليرمو بدعوة من جمعية “أس أو أس مديترانييه” للتنبيه لضعف عمليات الإنقاذ عرض البحر وتسبب ذلك في غرق المئات من المهاجرين.
وقد شهد ميناء مرسيليا حضور أكثر من 3500 متظاهر أمام سفينة الإنقاذ “أكواريوس” احتجاجا على تهديد السلطات بوقف عمليات الإنقاذ التي تؤمنها “أكواريوس”.
وقالت المتحدثة باسم جمعية “أس أو أس مديترانييه” أن الهدف الأساسي من هذه التظاهرات هو توسيع تعاطف عموم المواطنين مع قضية الهجرة السرية وضحاياها وكذلك اثناء السلطات عن قراروقف عمليات الإنقاذ التي تقوم بها سفينة “أكواريوس” مشيرة في ذات السياق أن هذه السفينة أنقذت حوالي 29500 شخصا منذ بداية عملها سنة 2016.
هذا وتشير أغلب المعطيات إلى تراجع عدد المهاجرين السريين إلى أوروبا مقابل ارتفاع عدد ضحايا الغرق عرض البحر بشكل كبير.