تتطلع نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى تنفيذ المرحلة الثانية من حملة حرية الحركة والتنقل للصحفيين وهي الأولى من نوعها، التي أطلقتها يوم الأربعاء الماضي الموافق 17/7/2013، وتتعاون النقابة في تنفيذ هذه الحملة مع الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، لتتوج نهاية الحملة بالتوجه إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة.
وتهدف هذه الحملة إلى تجنيد أوسع تضامن عربي ودولي لدعم حقوق الصحفيين الفلسطينيين في الحركة و التنقل بحرية وأمان في فلسطين. بالإضافة إلى ذلك تقوم الحملة على جمع تواقيع على عريضة الكترونية سيتم تقديمها إلى سكرتير عام الأمم المتحدة السيد بان كي مون للاحتجاج على القوانين العنصرية بحق الصحفيين في محاولة للضغط على سلطات الاحتلال من اجل إلغاء القوانين العنصرية المفروضة على الصحفيين الفلسطينيين التي تحول دون قيامهم بعملهم المهني.
لقد نُفذت المرحلة الأولى من الحملة بإطلاق مسيرات في مجموعة من الدول العربية، دعت إليها النقابات الصحفية. حيث شارك فيها العديد من الصحفيين ومجموعة من مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان والداعمين للحملة.
واستكمالا للحملة، تسعى نقابة الصحفيين لتوسيع نطاق الحملة على جميع المؤسسات والمنظمات الفلسطينية لحشد أكبر دعم للموقعين على العريضة الدولية.
مع الاحترام