الأستغلال الجنسي للمرأة وقولبتها على أعتبارها وعاء للتفريغ الجنسي للرجل نجده يتمثل اليوم بتمثيلات قديمة أندثرت وتم تجديدها، ومنها ما أعيد أنتاجه من الزيجات الدينية المشرعنة بمسميات المعتة والمسيار وغير من المسميات. والتي تلاقي دعم كامل من قبل حكومات الأسلام السياسي التي استولت على السلطة في المنطقة العربية وغيرها من الدول ذات الحكومات الأسلامية. يضاف لها الأستغلال البشع لمنظومة الراسمال في اتخاذ جسد المرأة مصدر لتحقيق الربحية، من خلال أنتعاش تجارة الجنس على مستوى العالم ومع كل هذا التصعيد السياسي والديني، قضية المرأة قدمت كقربان لنذور السياسة المعاصرة لنقف معا ضد الاستغلال الجنسي بكل اشكالة ولنسلط الضوء على سلبياتة.
لهذا نرفع اصواتنا كنساء و بدعم كل رجل يناضل من اجل المساواة الكاملة بمناسبة اليوم العالمي للمراة.
لا …. لسياسة التعامل مع قضية المرأة بدونية تامة وأدراجها ضمن محاولات التهميش والعتمة ومحاولة البقاء على تابعية المراة و المتزامنة مع صعود التيارات الدينية بكافة تلاوينها.
لا… لجشع الراسمال في استغلال جسد المرأة لزيادة الربحية من خلال أنتعاش تجارة الجنس والترويج لها بالاعلانات او افلام صناعة الجنس او غيرها و على مستوى العالم والذي بدوره أعاد أسواق النخاسة بكل ابتذالها للمرأة.
لا… لسياسة تصعيد البطالة وبالذات على المرأة ومحاولات جرها لترك العمل والعودة الى البيت، كخطوة لأعادة المرأة وأعادة قضيتها خطوات الى الوراء وأعادة مسألة الأبقاء على تابعيتها اقتصاديا للرجل.
لا… لسياسة الاستغلال الاقتصادي لدخل المرأة وهذا يشمل حتى مهنة بيع الجسد ناتج عن اجندة وسياسة استهدفت اضعاف المرأة وحرف تفكيرها وطريقة نضالها من اجل اعاقة وعرقلة مسار حركة التقدم النسوي.
نعم لفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم التي سيحقق للمرأة وقضيتها التقدم وبالتالي الوصول الى تحررها ومساواتها التامة مع الرجل.
للمشاركة في الحملة :http://ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=535