يحاكم اليوم على الساعة 13:00 زوالا بالمحكمة الإبتدائية ببني ملال الضحية الثاني في إعتداء بني ملال والمتابع بتهممة “الشذوذ الجنسي” .
وقد تجاوز عدد الموقعون على عريضة إلكترونية أطلقت نهاية لأسبوع المنصرم 41 ألف موقع(ة) من مختلف أنحاء العالم لمطالبة وزير الداخلية محمد حصاد ووزير العدل مصطفى الرميد بالتدخل الفوري لضمان حق الضحايا في الحماية القانونية عبر المعاقبة الصارمة للمشاركين في الإعتداء الشنيع الذي تعرضا له، والإفراج عن الضحيتين المتابعان بتهمة “الشذوذ الجنسي”.
(رابط العريضة: https://go.allout.org/fr/a/morocco-attack )
وقد أطلق حملة جمع التوقيعات كل من “مجموعة أصوات لمناهضة التمييز المبني على أساس الجنسانية والنوع الإجتماعي”، و”مجموعة أقليات لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية”، بشراكة مع منظمة ” All Out Action“.
وكانت قد وقعت الأسبوع المنصرف 20 جمعية حقوقية وطنية بيانا تنديديا بالعنف الذي تعرضا له الضحيتين، مطالبين بالإفراج عنهما وإلغاء الفصل 48 من القانون الجنائي والذي يجرم العلاقات بين نفس الجنس.
04 أبريل 2016