الجنوب الشرقي المغربي وهي منطقة حيث الألغام عديدة وهامة. أنها تولد الدخل والوظائف الأساسية لرفاه السكان المحليين. في هذا السياق أن برنامج التنمية لمناطق التعدين في "جنوب شرق المغرب" كان بدأه des منتدى بدائل المغرب (فماس)، وشبكة النقابي للتنمية والديمقراطية من زاكورة (رازديد)، و MANAGEM الفريق كأول مستثمر في مجال التعدين في هذه المنطقة.
هذا البرنامج الطموح وضع التنمية المستدامة في صلب النقاش الذي دعا جميع الأطراف إلى هذه المسألة: الجهات الفاعلة المؤسسية المحلية والوطنية، ورابطات الأقمشة، والشركات وطبعا السكان المحليين. والفكرة لتمكين "جنوب شرق المغربي" وضع في وقت طويل من حيث التعليم والصحة والرفاهية العامة. ومن هذا المنظور أن المناقشة بدأت يومي 20 و 21 أبريل 2012 إلى زاكورة خلال اجتماع واحد بين FMAS ورازديد ومجموعة Carlos في النهاية الذي اتخذ شكل المشروع لوضع استراتيجية إنمائية لمناطق التعدين وبيئاتها في جنوب شرق المغرب.
عملية تشاور القائمة على مشاركة في العمل لمدة تسعة أشهر للسماح لسكان جنوب شرق البلاد التعبير عن أنفسهم، لتحديد احتياجاتها وأولوياتها. وهذا يسمح بالتبادل الفعلي وبداية العمل للنهوض بالتنمية المستدامة في هذه المنطقة من المغرب. 3 أجزاء (فماس ورازديد وماناجيم) كانت قادرة على تحديد ما يعرف هذه الثقافة التنمية يسمونه الترحيب بهم. في الواقع، هذه الثقافة للتنمية المستدامة تضع البشر في صميم التنمية، وتعزيز ثقافة تقوم على توافق الآراء، على إدماج المسائل المتعلقة بالنساء والأطفال، وخلق بيئة استثمارية مواتية وجذابة في المناقشة.
خطة العمل ذات الأولوية 2012: الجزء 'التعليم' تشجيع
على وجه التحديد، يأتي هذا البرنامج لتنمية جنوب شرق المغربي أولاً في شكل أولوية خطة عام 2012، بما في ذلك، ووضعت خريطة الطريق في اجتماع عقد في مراكش في 7 مايو 2012، حضور ممثلين عن السلطات والسلطات المحلية، والجمعيات، والسكان. في موازاة ذلك، برزت العديد من حلقات العمل والاجتماعات تحت إشراف فماس ورازديد ومجموعة Carlos. هذا البرنامج الأولوية وهكذا تدور حول 37 مشاريع تستجيب للاحتياجات الأشد إلحاحا للسكان. واستغرق حوالي 10 مليون درهم، تمول تمويلاً كاملا من الفريق Carlos. هو الأولوية المطلقة لخطة عام 2012 مجال التعليم، حيث لم يتبع أطفال بلدية إيميدير المناهج الدراسية خلال العام 2011-2012. ولمعالجة هذا القصور، وضعت مكان مخيمات العطلات في شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر 2012 بغية تزويد الأطفال دعم نفسي والترقية من خلال دعم التعليم. وبفضل استثمار جميع الأطراف، ثبت هذه العملية "مخيمات العطلات" نجاحا كبيرا، مما يسمح لمدرسة للجودة التي لا يمكن إنكارها.
الخطة الاستراتيجية 2013-2015: استجابة أكثر عمقاً للسكان
هذه الخطة أولوية 2012، بينما يجري في حد ذاته هدفا للاستجابة الفورية للاحتياجات الملحة للسكان، وهو أيضا بداية برنامج أكثر طموحا من التنمية المستدامة لا تزال 2013-2015. وهو برنامج تسعى الجهات الفاعلة على نحو أوسع نطاقا، مثل الوزارات والمؤسسات العامة، والمجتمعات المحلية والجمعيات والجهات الفاعلة المحتملة الأخرى في أكثر من الواضح من السكان المحليين الذين ما زال محور اهتمام جميع. وتقدر الخطة الاستراتيجية 2013-2015 100 مليون درهم، التي ستدعم الفريق Carlos 45 مليون.
وتشمل أهداف هذه الخطة الاستراتيجية 2013-2015 بناء قدرات الجهات الفاعلة المحلية، التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المحافظة على البيئة، وإنشاء البنية التحتية للتعليم والصحة… سيتم التعامل مع جميع هذه المجالات في المناقشات المحلية المقرر عقدها خلال النصف الأول من عام 2013. وهذا سيكون فرصة لطرح وجهة نظر الشعب، الذي سيتبع بالمطالبات أفضل تبعاً للميزانيات المتاحة.
وسنعود بالطبع على نتائج هذه المناقشات في الأسابيع والأشهر المقبلة، بغية ابقائكم على علم بالتطورات في هذا المشروع الطموح الذي نأمل، سوف تلبي احتياجات مواطنينا المغاربة في جنوب شرق المغرب.
بواسطة: حمزة أسشيدي