عرفت الساحة الإعلامية المغربية في السنوات الأخيرة بروز منابر إعلامية ورقية ورقمية لا هدف لها سوى شن حملات السب والقذف والتشهير في حق المناضلين السياسيين ونشطاء ونشيطات المجتمع المدني، من أجل تشويه سمعتهم أمام الراي العام. ومن أجل بلوغ أهدافهم الخسيسة لا يتردد أصحاب هذه المنابر في استغلال أحداث ومعلومات معينة ،كما يصنعون وقائع وهمية لفبركة اتهامات سخيفة من أجل تضليل القارئ، كما أن كتاباتهم يُستشف منها بسهولة أن أصحابها كان لهم اطلاع على وثائق وتفاصيل تتعلق بالحياة الشخصية للأفراد المستهدفين ، ولا يسهل الحصول عليها إلا لمن له ارتباط بالأجهزة الأمنية الاستخباراتية،.
ومن أجل تسليط الضوء على هذه الظاهرة وبسط الوسائل الكفيلة بمقاومتها، نظمت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، بتعاون مع مجموعة من الصحافيين ومناضلي حقوق الإنسان ورجال القانون، خبراء من المغرب والخارج ندوة دولية حول الصحافة بين الإخبار والتشهير